خلق الحلم – قصة “أفرغ ما في جعبتك”
خلق الحلم – شتمَ رجلٌ من عامّةِ الناس شخصاً جليلَ القدرِ اسمهُ (الأحنف بن قيس)، فلم يردّ عليه، كعادة أصحاب النفوس الكبيرة، وبقيَ سائراً في طريقه، والرجل يتبعه ويزيد له في الكيل . وحينَ شارفَ (الأحنف) على مضاربِ قبيلته، وكان الشّاتم لا يزال يتعقّبه ويرشقه بسبابه، التفتَ إليه، وقال: يا هذا! إن كان قد بقيَ في نفسكَ شيء فقلهُ كي لا يسمعكَ أحد من الحيِّ فيؤذيك!!
الدروس المُستخلَصة:
- أفضل طريقةٍ لترك الشاتم مُهاناً هي أن لا تردّ عليه، وقد صدقَ ذلك الشاعر الذي قال :
لو كلُّ كَلبٍ عوى ألقمتَهُ حجراً **** لأصبحَ الصّخرُ مثقالاً بدينارِ
- الحلم هنا هو سيِّدُ الموقف، فكلّما كنت حليماً إزاء الشاتم، تعاطفَ الناس معك، ولاموا الشاتم وانتقدوه، مما يعني أنّ الحلم يجلب لك الأنصار.
- خوف (الأحنف) على الشاتم من أن يؤذيه أهلُ حيِّه إن سمعوه يشتمه، أبلغ رسالة عطف وشفقة يوجِّهها لشاتمه، فعلى الرغم ممّا قالَ فيه، إلّا أنّه بقي يخاف عليه الأذى.. وتلكَ هي المروءة والنُّبل.
- نحن لم نعرف ماذا جرى بعد ذلك، لكنّنا يمكن أن نتوقّع أو نحتمل احتمالاً عقلانيّاً أنّ الشاتم، قد ندم وتراجع .. إلا إذا كان أحمقا
نرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكم ، لمتابعة المزيد من الموضوعات الشيقة يمكنكم متابعة صفحتنا على الفيسبوك مهذبون
نرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكمنرجو أن تكون القصة قد نالت إعجابكم