ارتق بأخلاقك + حفز رقيبك الأخلاقى تكن من الـ «مهذبين»
ارتق بأخلاقك «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا»، هكذا وضع أمير الشعراء أحمد شوقى قبل عشرات السنين دستورا للأخلاق المستوحى من سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ).. لتعود اليوم تلك الكلمات ترن مجددا فى أذاننا من خلال صحوة أخلاقية برعاية وزارة الأوقاف المصرية، حيث كانت هى الشرارة الجديدة للدعوة إلى مجتمع أكثر أخلاقا.. تبعتها صفحات إرشادية على مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان «مهذبون» تدعو فيها المجتمع إلى عودة الأخلاق التى افتقدناها كثيرا بالشارع المصرى فى الفترة السابقة.
- هل ستلقى تلك الدعوات صدى لدى المتحرشين ومثيرى الشغب والانفلات بالشارع المصرى
- أم سيكون علينا أن نهذب أنفسنا أولا كى نرى الوجود مهذبا، كما قال أبو الأسود الدؤلى:
“ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم وهناك يسمع ما تقول وينفع التعليم.”
- الدعوة لتفعيل الإطار الأخلاقى فى جميع جوانب الحياة
- تحفيز الرقيب الأخلاقى داخل كل إنسان..
ولقد قامت مهذّبون فى الأساس من أجل أدب الحوار والاختلاف ولكنها تطورت خلال سنة لتصبح الارتقاء بالأخلاق فى المجتمع بصفه عامة.
مهذبون ارتق بأخلاقك في جميع المجالات
تدعو «مهذبون» لتفعيل الإطار الأخلاقى فى جميع جوانب الحياة والتى تشمل على سبيل المثال لا الحصر:
- السياسة
- التعاملات اليوميه.
- المهن المختلفة.
- المدارس والجامعات.
- أغلب مواقع التواصل الاجتماعى المعروفة فى مصر.
وتؤمن «مهذبون» بضرورة تفعيل أطر ومواثيق أخلاقية فى جميع جوانب الحياة لأن الأطر الأخلاقية هى المعايير العامة المقبولة لدى الجميع بغض النظر عن دينهم أو ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية كما تعتبر الأخلاق هى العامل الرئيسى فى بناء مجتمع متقدم.
- أولها خلق مبادرات تكون ملكا لـ «مهذبون» تديرها وتضع سياستها
- ثانيا؛ تشجيع الأفراد المبادرين فى المجتمع على القيام بمبادرات يقترحوها هم أو تقترحها عليهم مهذبون بغرض نشر الفكرة على أوسع نطاق فى مصر وذلك بالتنسيق مع مبادرات «مهذبون» القائمة و إدارتها.
- ثالثا: التعاون مع مبادرات أخرى فى تحقيق أهداف مشتركة لتطوير المجتمع.
الجدير بالذكر أن «مهذبون» تضم
- فريق «مطورون» الذى يختار المعلومات الأخلاقية التى تُنقل للأعضاء.
- وفريق «مصممون» المختص بتصميم الصور والملصقات
- كذلك قامت المبادرة بتأسيس «مهذبون جونيور» والتى تهتم بزرع الأخلاق فى الأطفال والتأسيس لـ «مهذب صغير» وهذا من خلال الاهتمام بأطفال الحضانة والابتدائى والإعدادى والثانوى.
صفات المهذب:
- بشر يخطيء ويصيب ويرجع.
- يعتذر إذا أخطأ ويقبل الاعتذار من الآخرين.
- غير ملتفت للإيديولوجيات ويتعامل كإنسان فقط مع الجميع.
- لا ينجرف مع تيار المجتمع.
- يتعامل، ويتحرك وفق مُرشّح أخلاقى داخلى.
- يختلف مع الآخرين بأدب.
- يعبر عن رأيه بحرية دون إيذاء مشاعر الآخرين.
- مغامر دون الحاق أذى بالآخرين.
- يلتزم بقيمه ويتفهم قيم الأخرين.
- لا يقبل الإهانة ولكن يصبر عليها.
- «كن راقيا فى حوارك تجذب الناس إلى جوارك»
- «الألسن الراقية تضيف إلى أصحابها هالة من الجمال الجذاب»
- «الطيب مش ضعيف»
- «رائع أن تكون فى قلوب المحيطين بك والأروع أن يكون لك أجر الاقتداء بك فى الأعمال الصالحة التى تنادى بها»
- «كن عزيز النفس.. جميل الخلق.. قليل الكلام.. كثير العطاء.. صبورا شكورا.. تكن كريما بين الناس محمودا عندالله».
- وغيرها من العبارات التى تؤثر فى العقل الجمعى للناس وتحثهم على اتخاذ الأخلاق منهجا للحياة.