خالد بن الوليد في معركة اليرموك
خالد بن الوليد في معركة اليرموك ..
جند الخليفة الصديق لهذه الغاية جيوشًا عديدة واختار لإمارتها نفرا من القادة المهرة، فأرسل أبا عبيدة بن الجراح، وعمرو بن العاص، ويزيد بن أبي سفيان.
وأعد الروم للقتال جيشًا قوامه مائتان وأربعون ألفًا.
في هذه الأثناء أرسل سيدنا أبو بكر إلى خالد بن الوليد ليأتي إلى الشام فامتثل سيدنا خالد وأطاع وترك على العراق « المثنى بن حارثة »
وسار مع قواته التي اختارها حتى وصل مواقع المسلمين بأرض الشام، ونظم الجيش ونسق مواقعه في وقت وجيز، ووقف سيدنا خالد خطيبًا فحمد ربه وأثنى عليه وقال: إن هذا يوم من أيام الله، لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي أخلصوا جهادكم وأريدوا الله بعملكم.
وقد دار قتال ليس لضراوته نظير كما قيل، وأقبل الروم في فيالق كالجبال، وبدا لهم من المسلمين ما لم يكونوا يحتسبون، وأبدى المسلمون شجاعة تبهر الألباب
وأقترب أحدهم من أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه والقتال دائر، وقال له: إني قد عزمت على الشهادة، فهل لك من حاجة من رسول الله حين ألقاه، فقال له أبو عبيدة: نعم قل له: يا رسول الله إنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقًا، ويندفع الرجل كالسهم المقذوف يضرب بسيفه، ويضرب بالسيوف حتى يرتفع شهيدا وكان هذا عكرمة ابن أبي جهل.
وخرج سيدنا خالد بن الوليد مع مائة من الأبطال الأفذاذ ينقضون على ميسرة جيش الروم وعددها أربعون ألف جندي،
وخالد يصيح في المائة الذين معه : والذي نفسي بيده ما بقي من الروم من الصبر والجلد إلا ما رأيتم وإني لأرجو من الله أن يمنحكم أكتافهم.
نفحات حول خالد بن الوليد :
سيف الله المسلول خالد بن الوليد .. كان إذا مسك المصحف مسكه باكياً .. ويقول شغلنا عنك الجهاد.. ما أجمله من عذر.. أما الآن فنقول شغلنا عنك الجهاز .. الفرق حرف
كانوا وأصبحنا .. لمتابعة المزيد من موضوعاتنا عن الأخلاق وأسس التربية يمكنكم متابعة صفحاتنا على الفيسبوك مهذبون و مهذبون جونيور
كانوا وأصبحنا ..